
لكل راحلٍ عودة، مُسلمة ثابتة ترافق كل مُبتعد مهما طالت هجرته، يغادر لسبب حَبَكته الأقدار، ينفصل قامعا قلبه وكاتما مشاعره، يبتعد ويعتزل وجمرة التعلق تأبى الخمود، ينفر مكرها على أمل الرجوع يوما بنزعة تجديد الارتباط، هكذا حال من عاند دفاعا عن اختياره قبل أن يعزف ويشكك الغير في انتمائه، متحسسا شجى الابتعاد عما يربطه بالوطن، آملا في فرجٍ يقرِنه بما افتقده