بالأمس، وبفضل الله، كان آخر يوم لي في المتحف الوطني، بعد أن قمت بتسليم المهام إلى خلفي.
لقد كانت إدارة المكتب الوطني للمتاحف، ضمن مسيرتي المهنية الغنية، من بين المراحل الأكثر حماسة وثراءً على الصعيدين المهني والوجداني. أن تحمل، ولو لفترة من الزمن، مسؤولية الدفاع عن أحد حصون التراث، لهو مصدر فخر لا يُضاهى.