
بينما فضلت أحزاب المعارضة الموريتانية، التي أنهكتها أوضاعها الداخلية، مهادنة نظام الرئيس محمد الغزواني ومنحه وهو الجديد على الحكم فترة سماح لترتيب أموره، اختار الإسلاميون الموريتانيون الصف المتشدد في معارضته وفي الضغط عليه لإحداث التغيير الذي يسعى إليه الرئيس بطريقته المتباطئة، ويريده إسلاميو حزب التجمع تغييرا سريعا ماحيا لآثار النظام السابق.