
قادت التحولات التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في العقد الأخير إلى تغير المشهد الجيوستراتيجي لدول المنطقة، فمنذ بداية سلسلة الانقلابات في مالي وتدهور الوضع الأمني في بوركينا فاسو، وتراجع الدور الفرنسي في جنوب الصحراء، ظهر لاعبون جدد تتقدمهم روسيا الطامحة إلى موضع قدم وكذلك الصين وتركيا وإن بمستوى أقل.