
بكل الصدق أعتذر إليك، أنتِ التي لم نستطع خلال عشر سنين أن نصل إليكِ،
لم تتمكن اسنيم ولا خيرية اسنيم أن توفر لك ثوبا لائقا ولا تعليما لائقا وملايين أطنان الحديد تصدر يوميا عبر الشارع المغْبَر الذي تطل عليه نوافذ بيتكم الطيني المتهالك بِشُوم، بينما الآخرون ينعمون بها مزارع ومحميات وقصورا.