
قال تعالى ( يأيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم.
منذو سنوات وفي خضم الحديث عن الصفقات العمومية خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يتحامل كثيرون ويتقولون بغير علم ولا دليل حول مصادر ثروة أبنائي وخاصة ابني محمد الذي يرتبط بمصاهرة هي محل شرف لنا جميعا مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز .
ٱن اتهام بني - الصورة- وورود أسمائهم في لائحة مسربة يطلب التحفظ على حساباتها البنكية ووصمهم بالكسب على حساب المال العام. هو محاولة يائسة لركوب موجة الجدل المثار حاليا حول طريقة تسيير الشأن العام الموريتاني هو ما يعرف بـ(العشرية).
لكنني احتراما لنفسي ورغبة في إنارة السلطات العمومية والرأي العام الوطني أود أن أوضح الحقائق التالية:
- مصادر ثروتنا معروفة للكل فقد كنت أحد اكبر المستوردين في سوق قطع غيار السيارات المستعملة في تسعينيات القرن الماضي والعشرية الأولى من الألفية في حي لكصر القديم، ومن هنا فإنه من الإجحاف الجقول بأنني وأبنائي حفظهم الله جمعنا ثروتنا من المال العام والصفقات المشبوهة.
.- يعرف الكثيرون بأنني كنت رفقة أبنائي حفظهم الله وأدام نعمتهم من المشتغلين في مجال تأجير الآليات الثقيلة لكافة مشاريع البنية التحتية في موريتانيا قبل وصول الرئيس السابق للسلطة بنحو عقدين من الزمن ومن الشواهد على ذالك مشاركة آلياتنا من صهاريج ورافعات وغيرها في تشييد الطريق الرابط بين فندق حليمة والقصر الرئاسي 1995. والذي نفذته شركة ATTM., وكذلك مشاركتنا في مقاطع من طريق نواكشوط انواذيبو 2004 لصالح مجموعة ( بوزگنده) التونسية. وطريق لعيون/ گوكي الزمال 2004 لصالح شركة ATTM. كما أجرت مؤسستنا آليات ثقيلة لصالح شركة B. G.P. الصينية لتنفيذ إشغال لصالح شركة توتال الفرنسية في حوضتاودني في الشمال 2004- 2006. ومن هنا فإن هذا التاريخ من العمل المثمر والانضباط والثقة يحاول البعض اليوم نسفه والتشكيك فيه لكن هيهات لهم ذالك.
- على ما يبدو فقد استمرأت بعض الأقلام التي لا يتوخى أصحابها الدقة والصدق تحويل عرض ابني محمد إلى “حائط قصير” في الصراع الدائر بين أصحاب النفوذ بغية النيل من الرئيس السابق والمحيطين به. لكنه فاتهم أنه من خيرة شباب هذا الوطن حيث نشأ هو وإخوته في بيئةكريمة محافظة، وشقوا طريقهم في الحياة بعصامية يحسدهم عليها كثيرون سواء في دراستهم أوأنشطتهم التجارية وليس صحيحا أنهم جمعوا ثروتهم من قوت هذا الشعب المغلوب على أمره.
– بخصوص ابني محمد ولد امصبوع فإنه حاصل على الباكلوريا العلمية في أواخر التسعينيات، ثم انتقل إلى أوربا على نفقته الخاصة حيث حصل هناك من أعرق الجامعات الفرنسية في مرسيليا على شهادة عليا في المحاسبة وقد نجح هناك بفضل ما يتميز به من البساطة والود مع المحيطين به في نسج علاقات تجارية مع عدد من المراكز الاقتصادية في أوربا وهو لا يزال طالبا جامعيا هناك.
– ارتباط ابني محمد بكريمة رئيس الجمهورية السابق حصل عندما كان هو تاجرا ناجحا، ومشروعاته التجارية حيوية، وتلقى رواجا كبيرا.ومن هنا فإن تصويره كمصاص أموال هذا الشعب ظلم كبير لشاب يشهد له كل المحيطين به، ومن يعرفونه عن أن ثروته وثروة أسرته سبقت وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة بسنوات عديدة.
- أعلن إمام الجميع تنديدي باستهداف مقرات عمل أبنائي (شيخنا. الناتي. محمد) ومنعهم من التصرف في أملاكهم دون سند قانوني أو قرار قضائي ونحتفظ لأنفسنا باستخدام كافة الطرق القانونية لحماية ثروتنا والدفاع عنها ولن ترهبنا ترهات راكبي موجة التطبيل لكل نظام وتبرير تصرفاته.
أخيرا أهيب بالصحافة المستقلة أن تتثبت في مثل هذه الأمور، وان تتأكد من مصداقية ما تكتبه فأعراض الناس مصانة، والارتباط بمصاهرة مع الرؤساء السابقين لا يجعل بالضرورة من أي كانأن يكون مفسدا خاصة إذا كان تاريخ أسرته الاقتصادي معروفا، ويمكن التأكد منه بسهولة.
سيدي أمبارك الملقب ديدي ولد امصبوع