
شهد المكتب الوطني للسياحة ظفرة نوعية لم يسبق لها مثيل مع تعيين مديره العام الجديد محفوظ ولد اجيد.
نعم لم تمضي اسابيع من تقلد الإطار البارز والملتزم ولد اجيد هذا المنصب حتي بدء في ضخ دماء جديدة في المكتب جعله يحظى باستحسان فاعلي القطاع و التفاؤل بمستقبل واعد له يضعه في قائمة الانشطة الاقتصادية والاجتماعية ذات الحضور المتميز في نمو البلاد وازدهار الانشطة المرتبطة بالسياحة التي تزخر منها موريتانيا.
وبالفعل كان خيار الرجل لإصلاح القطاع موفقا بما في الكلمة من معني وكرس بما لا يدع مجالا للشك مبدئ الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث أن نتائج تعيينه التي تبعث الي الارتياح تعاقب كلها تلو الأخرى مع ظهور المكتب في "ثوب جديد" يعكس بكل روعة وجمال روائع القطاع من واحات وتنوع مجتمعي و صحاري و محميات بحرية و هضاب وجبال و تضاريس خلابة و مدن تاريخية و تراث لحضارات قديمة
واليكم "الثوب الجديد" للمكتب الذي يعبر أكثر عن المستقبل الواعد الذي ينتظره القطاع في الاشهر والسنوات المقبلة.








