مصدر مقرب من المخابرات يستبعد أي لقاء حديث بين ولد بونة مختار وولد عبد العزيز

اثنين, 07/09/2020 - 11:22

لا شك أن المخابرات الموريتانية هي الاكثر اطلاعا على تحركات رئيس الدولة السابق محمد ولد عبد العزيز، خاصة بعد اعلانه العلني عن ​​عزمه خوض حرب سياسية شرسة ضد النظام القائم الذي "يا للمفارقة"  ويا للغرابة كان أول المندفعين في فوزه في الانتخابات الرئاسية ليونيو 2019 وخلافته قبل أن "ينكشف" ما يدور بخلجات رأس النظام السابق.

 

كما تعرف المخبرات جميع الشخصيات السياسية ورجال الأعمال الذين التقوا سرا برئيس الدولة السابق.

 

وهو ما دفع مصدرا بداخلها بنفي أي لقاء حديث بين رجل الاعمال ولد بونة مختار وولد عبد العزيز حيث كان لقائهما الاخير في نهاية 2018 وبداية 2019، أي في الاشهر الاخيرة من حكم الرئيس السابق.

 

وعلمت وكالة "تقدم" الاخبارية من مصادر مطلعة ان رجل الاعمال ولد بونة مختار يوجد منذ أكثر من اسبوع تقريبا في البادية ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يكون قد التقي بولد امصبوع الذي يوجد قيد الاحتجاز منذ الاثنين الماضي لدي شرطة الجرائم الاقتصادية والمالية.

 

كما ان الرجل الذي يعتبر أحد اشهر اعيان ولاية اترارزة لا صلة له علي الاطلاق بأسر الرؤساء من قبيل زوجاتهم و أبنائهم بل كانت اتصالاته تنحصر علي الرؤساء فقط بعيدا عن أي وسيط أسري.

 

وبهذا يتبين استهداف رجل الاعمال ولد بونة مختار الذي يتميز بسمعة طيبة والذي قد يكون له بعض الاعداء السياسيين والماليين غير الاخلاقيين  الذين يسعون الي المساس منه من خلال اطلاق اخبار مفبركة

 

وجدير بالذكر أن الرجل يدعم المشروع المجتمعي للرئيس محمد ولد  الشيخ الغزواني ويبدي استعداده لبذل الغالي والنفيس لتجسيده علي أرض الواقع

جديد الأخبار