
ندد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" بما وصفه بالتراخى في حل أزمة المياه الصالحة للشرب في العاصمة نواكشوط، والتي مر عليها حتى الآن قرابة 48 ساعة دون انفراج.
وطالب الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة الحكومة بالعمل السريع لتحقيق حل نهائي لانقطاع الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء.
واستنكر الحزب ما وصفه بالتفريط المتمثل في عدم الإنذار المبكر المعين على الاحتياط، وعدم التدخل الفعال لتوفير البدائل المؤقتة مما ضاعف معاناة المواطنين، وأدى إلى فوضى في الأسعار والتموين أثقلت كاهل الفقراء.
ويبدو ان تواصل يريد من خلال مراوغة سياسية غير مكشوفة أن يمتطي أزمة "الماء" المباغتة في العاصمة نواكشوط للتنديد بأمور من علم الغيب و من ارث العشرية حيث أن وزارة المياة سارعت عبر الشركة الوطنية للماء إلى تبرير الازمة انقطاع الكهرباء عن محطة الضخ بسبب مشكلة في شبكة مانانتالي التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال.
كما عزي وزير الطاقة عبد السلام ولد محمد صالح الاختلال الفني الي اضطرابات في الخط الكهربائي لشبكة مانانتالي المغذي لمحطة المعالجة والضخ في ابنينعجي التي تبعد 180 كلم عن نواكشوط نتيجة الأحوال الجوية وخاصة الأمطار التي شهدتها المنطقة في الأسابيع الماضية"، وفق ما جاء على لسان الوزير.
كما سجل الرئيس محمد ولد الغزواني كامل أسفه "لانقطاع خدمة المياه عن مدينة انواكشوط"، شكر "المواطنين على تفهمهم لأسباب الانقطاع"، التي وصفها بأنها "خارجة عن الإرادة".
وهي أمور تعني مجتمعةا أن الاخوان ينتظرون دائما الفرص السياسية للتذكير بهم
ولا شك أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدلي من حين الي آخر رايه في الازمة التي بينت الحكومة كل تفاصيليها دون يقف عندها التواصليون للتأمل في بيانهم الناري و الانتهازي