
أعلنت وزارة الصحة المغربية عدد المصابين والوفيات والمتعافين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وذلك عن اليوم الأربعاء الموافق 30 سبتمبر 2020.
وأفاد البيان اليومي لوزارة الصحة المغربية بتسجيل 2470 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» مع تسجيل تعافي 2462 حالة.
وخلال آخر 24 ساعة، أفاد البيان اليومي بوفاة 42 حالة بفعل فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
باحتساب حصيلة المصابين اليوم الأربعاء 30 سبتمبر 2020، يبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في المملكة المغربية 123653 حالة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد مطلع مارس.
أما أرقام المتعافين فتسجل إلى الآن 91932 حالة، بينما ارتفع عدد الوفيات بفعل فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في المغرب إلى 2194 حالة.
وشدتت وزارة الصحة المغربية على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها للوقاية من أخطار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وكانت قد عادت 100 إمرأة مغربية، بينهن قاصرتان، الأربعاء، إلى المغرب بفضل ممر إنساني تم فتحه بحدود مدينة سبتة للسماح بعودتهن، بعدما تقطعت بهن السبل في هذه المدينة الإسبانية الواقعة بشمال أفريقيا منذ 13 مارس بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
ووفقا لما ذكرته مصادر بالحكومة الإسبانية، فإنه تم إعادة النساء بعد إجراء اختبار سريع لرصد كورونا لهن من جانب الصليب الأحمر الإسباني، وهو شرط وضعته السلطات المغربية لقبول عودتهن.
وكان بعض هؤلاء النساء يتواجدن في مستودع صناعي تم تجهيزه كمسكن مؤقت بالقرب من الحدود المغربي ، لكن أخريات كن يعشن في منازل خاصة لأكثر من ستة أشهر، عندما تفشى الوباء، وتم إغلاق الحدود وأعلنت إسبانيا حالة التأهب.
وبحسب السلطات الإسبانية، فإن عملية إرجاعهن تمت بشكل طبيعي ومن المتوقع أن يتمكن جميع المغاربة الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم من القيام بذلك، على الرغم من أنه يجب عليهم الاتصال أولاً بمفوضية الحكومة الإسبانية في سبتة لتنفيذ الإجراءات اللازمة.
وأوضح المدير العام لحالات الطوارئ والحماية المدنية، فيكتور ريوس، للصحافة إنه كانت هناك نساء حوامل أنجبن في المدينة الإسبانية أثناء الجائحة.
وقالت مصادر أمنية إن لديها علم بوجود ما يقرب من 1000 مغربي في سبتة، العديد منهم عمال في مهن مختلفة مثل الخدمة بالمنازل، ولا يستطيعون العودة إلى بلادهم.