بدأ العد التنازلي للورشات الطموحة و الواسعة لعصرنة مدينة سيليبابي

أكد كل من معالي وزيرة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي و وزير التجهيز والنقل  علي التوالي السيدة خديجة بنت بوكه و السيد محمدو أحمدو أمحيمي أن مشروع توسعة وعصرنة مدينة سيلبابي الممول بالكامل من ميزانية الدولة بغلاف مالي يصل إلى 6 مليارات أوقية قديمة، سيرتقي بالمدينة إلى مستوى عمراني و حضري مناسب.

وقالت منت بوكه  في خطاب لها خلال حفل اشراف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الجمعة بمدينة سيليبابي على إطلاق جملة من المشاريع التنموية، أن مختلف المكونات العمرانية المبرمجة في إطار المشروع قد تم انجازها.

وأوضحت في هذا الصدد أنه تم تثبيت 9 مناطق بالاحياء المعرضة للغمر و تحديدها بمعالم ماثلة ، كما تم منح الأسر القاطنة فيها قطعا أرضية في منطقة الايواء التي تبلغ مساحتها 600 هكتار لضمان تمدد المدينة بشكل يراعي ضوابط النمو الحضري المنسجم .

وأضافت أن اشراف فخامة رئيس الجمهورية اليوم بسيلبابي على تدشين مدرسة أبتدائية من 8 فصول و مكاتب للادارة و سكن للمدير إضافة لوضع حجر الأساس لبناء إعدادية من ستة عشر فصلا من شأنه أن يعزز نطاق الخدمات بالمدينة خاصة بعد تدشين محطة للركاب بالمدينة و مسلخة عصرية .

وقالت إن مسار التدشين في هذه المكونة توج أيضا بتدشين شبكة للمياه داخل منطقة التوسعة حيث تم أستبدال الجزء الخاص من الشبكة بوسط المدينة بشبكة عصرية بطول 8 كيلومترات إضافة لإنشاء شبكة توزيع بطول 36 كيلومترا و بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 360 مليون أوقية قديمة.

وأشارت إلى أن العمل يجري حاليا لضمان نفاذ السكان في سيلبابي إلى جميع الخدمات الأساسية الضرورية للحياة المدنية انطلاقا من الأهمية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية لتحسين ظروف السكن الحضري .

وأشادت بالروح المهنية و الجدية المثمرة التي أنجزت بها الشركة الوطنية "إسكان" كرب عمل منتدب هذا المشروع المهم خلال فترة قياسية

وذكر من جانبه معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو أمحيميد أنه إدراكا من القطاع للدور الأساسي الذي يمكن أن تعلبه البنى التحتية المتعلقة بالنقل في تقوية التنافسية و الرفع من جودة القطاع الإنتاجي و بالتالي وضع منظومة للتنمية المستدامة ؛ فإن أداء القطاع في مجال البنية التحتية الطرقية خلال العام الأول من تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قيادة البلد رغم ما فرضته جائحة كورونا من ظروف استثنائية مكن من إنجاز و استكمال العديد من الطرق المعبدة في البلاد .

وأوضح أنه بخصوص برنامج الأولويات رقم 1 الذي أعطيت إشارة إطلاقه يوم 29 فبراير من السنة الجارية فإن نسبة الانجاز في القطاع تجاوزت 65%.

وأشار إلي أن هذا الأمر يعني أن هذه المشاريع المنفذة بمواصفات عالية الجودة و بمتابعة مستمرة ستنتهي الأشغال فيها قبل الآجال المحددة إن شاء الله مبرزا استحضار قطاعه في متابعة و تسريع وتيرة العمل فيها حرص فخامة رئيس الجمهورية على الاستغلال الأمثل للوقت حيث أكدتم في مختلف التوجيهات للفريق الحكومي .

و بين أنه في إطار توسيع و عصرنة مدينة سيلبابي تم إعطاء إشارة انطلاق إنجاز أشغال 10 كلم من الطرق الحضرية من طرف فخامة رئيس الجمهورية وذلك من أجل فك العزلة عن أحياء هذه المدينة التي تعرف بصعوبة التنقل و خاصة خلال موسم الخريف .

وأبرز أن إنجاز هذا المشروع يتم من طرف فرقة الأشغال العمومية (DTP) التابعة للأركان العامة للجيوش خلال فترة زمنية قدرها 10 أشهر ؛ فى الوقت الذي يتولي المختبر الوطني للأشغال العمومية مهمة الرقابة و المتابعة و بإشراف كامل من الإدارة العامة للبنى التحتية للنقل الطرقي بوزارة التجهيز و النقل.

وأكد أن هذه الأشغال تتم بمواصفات فنية تتمثل بطبقة إسفلتية بسمك 5 سنتيمير و عرض 6 أمتار مع حواف جانبية بعرض متر من كل جهة .

و استعرض معالي الوزير سلسلة محاور طرقية معبدة ينفذها القطاع بمختلف مناطق البلاد و كذا استكمال مشاريع أخرى كانت قيد التنفيذ .