
ضمن نشاطات فريق الدفاع عن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز المعتقل منذ أشهر على ذمة التحقيق، الهادفة إلى تحريك ملفه والحصول له على حرية مؤقتة، انتقد الفريق مجددا رفض الحرية المؤقتة لموكله بعد تقديم لفيف محامي ولد عبد العزيز وللمرة الرابعة بطلب في هذا الشأن.
مما يعني استحالة حضور الرئيس السابق ولد عبد العزيز الي المنصة العلنية المخصصة لتخليد الذكري 61 لعيد الاستقلال يوم الاحد المقبل الي جانب نظرائه من الرؤساء السابقين.
ومما يعزز تلك الفرضية كون الرئيس السابق ولد عبد العزيز قد سبق له ان رفض وهو في قمة جبروته حضور نفس المراسيم في 2019 في عاصمة ولاية انشيري اكجوجت بالرغم من وجوده في العاصمة نواكشوط.
واكثر من ذلك فقد سعي بعد ذلك الي شن حملات استفزازية لنظام خلفه الرئيس ولد الشيخ الغزواني الذي ظل رحب الصدر و ملتزم بضبط النفس رغم ما لحقة من أذي لا مبرر له و مؤمنا بإمكانية هداية الرئيس السابق الي النهج الأخلاقي السليم والرزين و تقبل الامر الواقع بأنه لاعودة بعد الي القصر بعد ان اضطر بالخروج بسبب الدستور