استهداف غير مهني لمدير المكتب الوطني للسياحة بعد اجراء اداري قانوني يري عمال المكتب انه طبيعي بامتياز

لقد أصبح استهداف المسئولين الموريتانيين وخاصة أولئك الذين يتميزون بتسيير شفاف وعصري لمؤسساتهم هواية محببة لدي بعض المدونين الذين يستغلون شبكات التواصل الاجتماعي للإساءة بدون وجه حق للمديرين و المسؤولين الحكوميين.

ولا شك ان ما يتعرض له المدير العام للمكتب الوطني للسياحة اليوم يندرج في هذا الاطار بعد ان اتخذ الأخير اجراء قانوني وسليم تمليه مهام المكتب النبيلة يتضمن تعيين صاحب كفاءات من شأنه ان  يضيف نقلة نوعية لعمل المكتب الذي تقع علي عاتقها مسئوليات جسام لترقية القطاع و مساهمته في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

وقد استفسرت وكالة "تقدم" عمال المكتب الوطني للسياحة عن الاجراء المذكور مؤكدين طابعه القانوني و اكثر من ذلك المهني لحاجة الوظيفة التي تم تعيين متخصص عليها لمترس يتمتع بخبرة واسعة و مشهود عليها

الي ان هذه الحقيقية التي اثبتتها شهادات عمال المكتب الذين هو ادري من غيرهم في أمور يعيشونها يوميا، تم تجاهلها و صياغتها بشكل آخر  و وصف الاجراء ب"التعسفي" بهدف النيل من المدير العام للمكتب وكان الهدف من وراء ذلك هو ارغام المسئولين بالتمسك بمن لا تتوفر لديهم الكفاءات  او تعرضهم الي حملة شرسة علي شبكات التواصل الاجتماعي وتلفيق الحقائق للراي العام لحاجة في نفس يعقوب

هذا مع العلم ان الموظف المقال تم تعيينه مستشارا مما دفع بعض المنتقدين  الي الاسراع في تقديم اعتذار للمدير العام ولد جيد بعد ما اقدموا عليه من الاساءة اليه دون بينة ولاشك ان الرجل المعروف بسعة قلبه سيتجاوز الامر الذي قد يقود احيانا المسئولين الي اللجوء الي القضاء وتقديم شكاوي ضد هولاء المنتفعين الذين لا اخلاق ولا دين لهم