
سارع با عبد الله مامادو، فور تعيينه على رأس سلطة منطقة نواديبو الحرة ، في تصحيح المسار المشوه الذي تعثرت فيه المؤسسة.
با عبد الله مامادو هو الرجل المعروف بنجاحاته على رأس المؤسسات والشركات التي كان يديرها كالمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق السابقة ENER والشركة الوطنية لتوزيع الأسماك SNDP، الذي استطاع دون تأخر او تردد في وضع سلطة منطقة نواذيبو الحرة على الطريق الصحيح
بل اكثر من ذلك، لقد أكسبته استراتيجيته الإصلاحية للسلطة احترام سكان العاصمة الاقتصادية الذين طالما اشتكوا من انعدام الشفافية وشخصنة إدارة للمنطقة الحرة في نواذيبو.
ونتيجة لذلك، فقد تمكنت العاصمة الاقتصادية نواذيبو من تقديم صورة لمدينة حقيقية كنظيراتها في جزر الكناري والمغرب
.
بل أصبحت نواذيبو مع وتيرة هذا العمران المتجدد والحداثة اللذان واكبا تعيين الرئيس الجديد للمنطقة الحرة في نواذيبو، وجهة مفضلة للسياح الموريتانيين في عامي 2021 و 2022 ، بعد ان كان هؤلاء الزوار الصيفيون يفصلون في عطلهم السابقة السفر إلى إسبانيا ومراكش والبحر الأبيض المتوسط لقضاء اجازتهم السنوية.
.
كما ان المنطقة الحرة في نواذيبو تحظي، في اطار عزمها توزيع قطع الأراضي لصالح السكان لدي جميع ساكنة نواذيبو، بالاحترام، بفضل استراتيجيتها المتمثلة في إنشاء نظام للشفافية يمكن ضحايا الظلم العقاري من الحصول علي حقوقهم الكاملة.
ولا شك ان وتيرة الإصلاح الاستباقية هذه، ستمكن بلا شك المنطقة الحرة لنواذيبو من تحقيق مكاسب إيجابية بعد سنوات من التعثر و الاخفاق
إنجازات ستمكن الرئيس الغزواني من تعزيز نجاح مأموريته الاولي و العمل بخطي ثابتة لكسب المأمورية الثانية في عام 2024 حيث ، في لحظة الحقيقة ، لن يجد صعوبة في الحصول على الدعم التام لسكان العاصمة الاقتصادية الذين يكمن مطلبهم الأول منذ سنوات في ضمان الشفافية.
وجدير بالذكر ان با عبد الله مامادو رجل سياسيايضا يتمتع بشعبية واسعة في ولاية لبراكنة و في نواكشوط و العاصمة الاقتصادية نواذيبو لما يتميز به من انفتاح علي كل مكونات المجتمع الموريتاني و كذلك للحصيلة الإيجابية التي حقق علي راس المؤسسات التي كلف بها.
كما يعتبر ورقة سياسية وانتخابية رابحة لحزب انصاف الحاكم و للرئيس ولد الغزواني في وجه الاستحقاقات القادمة التي يحتاج فيها النظام الحاكم الي تمرير برنامج "تعهداتي" لخمس سنوات اخري لمواصلة المسيرة المظفرة الي الامام انشاء الله.