
بسم الله الرحمان الرحيم
شباب قبيلة اسواعد يرفعون من احتجاجهم ومواجهات القيادة الفاسدة والمخابرات الجزائرية، عبر الاعلان عن التضامن العلني مع ابنهم الخليل احمد الذي ذهب ضحية لاختطافات المخابرات الجزائرية بموافقة ومساعدة من القيادة الفاسدة بالربوني.
وأشارت الكثير من المصادر إلى عملية اغتياله داخل السجون السرية للمخابرات الجزائرية، شباب قبيلة اسواعد ومن يتضامن معهم ضد الظلم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
وقد قرروا تنظيم مهرجان يوم غد بعد صلاة الجمعة بولاية العيون، للتعبير عن سخطهم وتذمرهم من المصير المجهول الذي يتواجد فيه ابنهم الخليل احمد، واضعين القيادة والمخابرات الجزائرية أمام الأمر الواقع، لا بد من الخليل حيا او ميتا.. اذا كان حيا فلا بد من السماح بزيارته. وتمتعه بمحاكمة عادلة... واذا كان ميتا لا بد من تقديم جثته وإجراء عملية تشريح لها لمعرفة سبب وفاته... والقيادة في الربوني مرتبكة وتحاول عبر التركيز على شيوخ القباءل وغيرهم من بيادقها للتدخل لدى الشباب لإيقاف هذا المهرجان التضامني مع هذا الضحية المفقود منذ أكثر من عشر سنوات.. والتهديد بالجزاءر. تحياتنا وتضامنها معهم. والحرية للخليل احمد... الغزاة والقيادة الفاسدة إلى زوال... وليحي الشعب الصحراوي المجاهد.