محير : الرئيس السابق ولد عبد العزيز يستشيط غضباً عندما يتم ذكر اسم رفيقه لأربعة عقود مضت

جمعة, 10/01/2020 - 17:39

يبدو أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز  مصدوم جدا بعد أن تبينت له الغلطة الكبري في حساباته السياسية ما بعد رئاسيات يونيو 2019 و ادرك ان الامور تتسارع علي عكس ما كان يتوقعه من منزلة سياسية بعد مغادرته الحكم. الامر الذي يبدو جليا في مقابلته الاخيرة حيث كان يستشيط غضباً عندما يتم ذكر اسم رفيقه لأربعة عقود مضت  الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني 

ويبدو ذلك جليا في المقابلة التي اجراها معه مؤخرا الصحفي المقتدر والمتميز محمودي ولد محمد حين يكتب من بين فقرات ذلك اللقاء الحصري الطويل جدا: 

 

ظل - يعني الرئيس السابق عزيز - جالسا حتى اقتربت فوقف وحياني وجلس، ولم يتكلم منتظرا كلامي.. قلت له بأنني طلبت المقابلة منذ أحدعشر عاما وطلبتها قبل ايام وان الرد جاء متأخرا وهنا ضحك والتفت إلي وبدأ يسترخي ويرسل النكات..

كان مرحا وساخرا من الجميع، لكن حين يتعلق الأمر بولد الغزواني يتغير المزاج وشكل الوجه والنظرات ويحتدّ الكلام، ويبدأ جملة، ثم يتوقف حين ألاحظ انه أوشك على تسريب معلومة مهمة. وطيلة الجلسة كنت أتوقع الخروج بمعلومات جديدة عن غزواني لكنه في ذروة الغضب يسكت، مرة ينهي الكلام بقوله “لايهم” ومرة يقول “لن أسعى لزعزعة حكمه” ومرة “ذاك شأنه” و مرة “هو الرئيس الآن”.

بعد نهاية الحديث قلت له بأنني سأنشر اللقاء فقال إنها لم تكن مقابلة وإنها لكي تكون كذلك علي أن أرسل له ما أود نشره ليوافق على النشر من عدمه..

جديد الأخبار