
أكدت مصادر مطلعة لـوكالة "تقدم" الاخبارية أن تحويل المقدم شيخنا ولد القطب الاخير إلى المنطقة العسكرية السادسة لا يعدو كونه مؤقتا في انتظار تعينه القريب مدرسا في الكلية الحربية الفرنسية تكريما له لما قام به من تضحيات جسيمة في مشواره العسكري وعلي وجه الخصوص في محاربة الارهاب.
والمقدم شيخنا ولد القطب الذي أراد الرئيس ولد الغزواني ان ينال ثمار وطينيته و اخلاصه للامة غني عن التعريف سواء في المؤسسة العسكرية او لدي الرأي العام الموريتاني.
نعم لا ينسي أحد ذلك اليوم الذي اوشك ان يكون جحيما علي حكام وساكنة نواكشوط حين أصر المقدم شيخنا ان يتصدى لأسطول من سيارات القاعدة المشحونة بالمتفجرات كانت تنوي التقلقل الي قلب العاصمة، مجبرا الارهابين الي التراجع و محاولة التمركز خارج المدينة والتحضير لخطة هجومية اخري.
وهو الوقت الوجيز الذي استغله آنذاك هذا البطل المقدام والمتمرس في الفنون التكتيكة العسكرية لتفجير تلك السيارات المفخخة في الخلاء.
كما يعرف المقدم ولد القطب، الذي كان يشغل منصب القائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي في موريتانيا بأنه من خيرة الضباط الشباب الذين جمعوا بين الثقافة الواسعة والكفاءة والمهنية والتواضع وقربه من مؤسسة الرئاسة وهو صاحب المهمات الصعبة عندما يكون هناك تهديدا لأمن الوطن وهيبته
وجدير بالذكر انه قد حظي بتوشيح من الرئاسة الفرنسية بأسمى وسام تمنحه الجمهورية الفرنسية خلال حفل رسمي احتضنته مباني السفارة الموريتانية بباريس