
يبدو ان الاعلام الرسمي الجديد الذي كان ينتظر منه الكثير من تسليط الضوء علي الواقع المر و ابراز من يستحق ذلك من المواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس خدمة لوطنهم ولمنطقتهم لم يتمكن بعد من القطيعة مع الماضي.
وكان خطأ فادحا ذلك التقرير التلفزيوني الاخير عن مقاطعة بير مكرين و الذي لم يذكر الاهم و فضل كتمان العمل الخيري الجبار وذائع الصيت الذي يقوم به باستمرار مرضاة لله عز رجل النائب محمد سالم ولد انويكظ و الذي هو في غني من الدعاية و التضخيم ما دام تشهد عليه كل موريتانيا بشكل عام وساكنة المنطقة بصفة خاصة.
وكلنا امل في ان تصحح الفناة ذلك الخطأ الذي لا يقتفر وأن تجعل الامور في نصابها الصحيح وان تعطي كل ذي حق حقه وان تعلم ان من الامور التي لا يمكن للأعلام طمسها ولا النيل منها علي الاطلاق و هو ما يتعلق بالذات بالمحسن و رجل الاعمال الكريم الذي لا يزال ما فتئ يسعي في خدمة لبلده و موطنه و هو ما تشهده علية جهوده الدائمة والتي كان آخرها وثبته الكريمة والعفوية لصالح المقاطعة في زمن كورونا من اجل تحصينها من هذا الوباء الفتاك
وجدير بالذكرأنه في أطار مساهمتها في جهود الحكومة الرامية الى الوقوف في وجه انتشار فيروس "كورونا أهدت الجمعية التابعة لخيرية النائب عن مقاطعة بير أم اكرين الوجيه و رجل الأعمال محمد سالم ولد انويكظ في ابريل الماضي كميات معتبرة من مواد التعقيم والكمامات ومواد أخرى تساهم في الوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 الى المصالح الأدارية والأمنية في مقاطعة ازويرات وقد أشرف علي العملية المذكورة والي ولاية تيرس زمور السيد سلم ولد سيد وحاكم المقاطعة محمد المختار ولد عبدي والمدير الجهوي الجهوي للعمل الصحي محمد ولد احمدو ولد عبدي وقادة أمنيين.
كما قامت الجمعية بتنصيب منصات لغسل اليدين في إدارات عمومية في ازويرات هي: الولاية و البلدية و المقاطعة و مركز الحيط الصحي و الادارة الجهوية للعمل الصحي و مركز استطباب ازويرات .
التحرير