عدد الإصابات بالفيروس في المغرب يتجاوز 6 آلاف بعد تسجيل 128 إصابة جديدة

اثنين, 11/05/2020 - 11:19

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في المغرب الـ6 آلاف إصابة بعد تسجيل 128 حالة إصابة مؤكدة خلال ليلة أول أمس السبت، إلا أن عدد حالات المتعافين عرفت ارتفاعاً، ما يشجع على التفاؤل بإمكانية الإسراع في تطويق الفيروس، في ظل تشديد تطبيق إجراءات الحجر الصحي.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية، صباح أمس الأحد، تسجيل 128 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد من مساء أول أمس السبت حتى صباح أمس الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المغرب إلى 6038 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بالفيروس، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 2545 حالة، بعد تماثل 84 حالات جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 188 حالة بعد تسجيل حالتي وفاة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 58 ألفاً و798 حالة .
وتتوزع الـ6038 المسجلة على جهة الدار البيضاء- سطات 1610 حالات، و1189 حالة بجهة مراكش آسفي، و887 بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و847 في جهة فاس مكناس، و559 بدرعة تافيلالت، وسجل في جهة الرباط 549 حالة.
وسُجل ارتفاع بالإصابات في السجون المغربية، التي ما زالت تشكل مصدر خوف من تحولها إلى بؤر، نظراً لوضعية السجون واكتظاظها. وأعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون أن السجون في الشمال المغربي عرفت تسجيل إصابات جديدة وصلت إلى 60 سجينا، 15 سجيناً و45 سجيناً من مخالطيهم. فيما سجلت المديرية ارتفاع عدد المتعافين في سجن ورزازات، وقالت إنه من أصل 241 سجيناً سبق الإعلان عن إصابتهم بفيروس كورونا، تعافى 189 سجيناً بصفة تامة، فيما جاءت نتائج الاختبارات الثانية التي خضع لها 16 سجيناً سلبية، في حين بلغ عدد الحالات الإيجابية 36 سجيناً في انتظار إخضاعهم لاختبار ثان. وفي ما يتعلق بالموظفين، ومن أصل 63 موظفاً سبق الإعلان عن إصابتهم بفيروس كورونا، تعافى 48 موظفاً بشكل تام، في حين ما زال الباقي خاضعين للبروتوكول العلاجي المعمول به.
وكشفت نتائج الاختبار، الذي خضع له الموظفون بسجون مراكش، عن نتائج إيجابية لـ6 موظفين، وفي سجون أغادير سجلت 3 حالات ولم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة، سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء ببقية السجون.
وأكد الدكتور محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض في وزارةالصحة المغربية، أن «اكتشاف عدد كبير من الحالات ضمن بؤر مهنية أو عائلية، يجعل عدد الحالات الجديدة يراوح مكانه، ولم يبدأ في الانخفاض الملموس الذي نأمله». وأوضح اليوبي أن الوزارة لا تزال تسجل أكثر الإصابات بفيروس كورونا في صفوف المخالطين، حيث إن نسبة 82 في المئة من الحالات المسجلة خلال 24 ساعة الماضية كانت في صفوف المخالطين، في حين شملت عملية التتبع الطبي أكثر من 34 ألف مخالط، ولا يزال 9017 منهم قيد التتبع الطبي.
وسجلت الوزارة انخفاضاً مستمراً للحالات المتكفل بها في وضعية صحية حرجة أو متقدمة، حيث لا تمثل هذه الفئة سوى 2 في المئة من مجموع الإصابات، في حين تشكل الحالات دون أعراض أو بأعراض بسيطة 89 في المئة ولوحظ انخفاض في معدل العمر للحالات المتكفل بها، إلى 35 سنة، وتبلغ نسبة النساء المتكفل بهن حالياً 47 في المئة، وتبلغ نسبة الذكور 53 في المئة من مجموع الحالات المتكفل بها.

جديد الأخبار