
باسم الله القائل في محكم التنزيل "و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أؤلئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "صدق الله العظيم ؛يسرنا نحن أفراد أسرتي أهل أحمد الطلبة و أهل هديتي ،أصالة عن أنفسنا و نيابة عن كافة أحفاد و أرحام و أصهار و محبي الأسرتين و المغفور لها بإذن الله الوالدة الزاهدة زينب بنت هديتي أن نتقدم بخالص عبارات و مشاعر الشكر و العرفان و عميق الامتنان والتقدير،إلى كل من واسانا و شاركنا مصابنا الجلل في رحيل الوالدة الغالية تغمدها الله برحمته الواسعة و أسكنها فسيح جناته.
لقد كان لتعازيكم الصادقة و مشاعركم النبيلة،(حضورا أو اتصالا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي)الأثر البالغ في تخفيف الصدمة و في تثبيت قلوبنا على الصبر و الرضا بقضاء الله و قدره؛و إننا وجدنا في كلماتكم الصادقة و مواساتكم الحارة بلسما للجراح و عنوانا لمعدن الوفاء و نبل المشاعر.
نسأل الله العلي القدير أن يجزيكم عنا خير الجزاء،وأن يرفع مقامكم و يبارك في أعماركم و أهليكم و أن لا يريكم مكروها في من تحبون
كما نتضرع إليه سبحانه وتعالى أن يجعل ما قدمتموه من مؤازرة و مواساة في موازين حسناتكم وأن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته و يجمعنا بها في مستقر رحمته مع النبئين و الصديقين والشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا.
و آخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وقدوتنا وشفيعنا محمد و على آله وصحبه الطيبين الطاهرين.
عظم الله لنا ولكم الأجر
إنا لله وإنا إليه راجعون
أسرتا أهل أحمد الطلبة و أهل هديتي