
تناول الطبيب أحمدو بلال رئيس قسم الحالات المستعجلة في مستشفى حمدْ ببوتلميت، "الصورة" في تدوينة له على الفيسبوك فرضِيتيْنِ رأى أن إحداهما قد تكون وراء ظهور حالات "كورونا" الأخيرة، وذلك على النحو التالي :
1- الفرضية الأولى : بالعودة إلي الوراء يمكن اعتبار المرض مستوطن منذ منتصف مارس ، أي أنه منذ تاريخ رحلة منتصف مارس القادمة من فرنسا، التي أصيب فيها شخص قضى عشرة أيام خارج الحجر يمكن اعتبار ذلك التاريخ بداية تفشي المرض داخليا ، لكن عدم الكشف الموسع وإجراءات الاغلاق بعد ذلك خففت من ظهور المرض.
وربما أكثرية المصابين كانو من الفئة الشبابية
ومانشهده الآن هو امتداد للإصابة من تاريخ تلك الفترة ، ويساعد في ذلك حالة المريض الثامن حيث اعتبرت "حالة مستوطنة" ولم يتم التعرف على مصدر العدوى ، لكن عدم الفحص الموسع حال دون ظهور ذلك.
فمثلا الدول المجاورة التي تقوم بمئات الفحوص يوميا تكتشف مئات الحالات، ودول أخرى مثل دول الخليج تقوم بآلاف الفحوص يوميا تكتشف آلاف الحالات يوميا ، فكلما وسعت الفحوص زاد احتمال الوصول إلى حالات بدون اعراض وهي مصابة.
هذي النظرية أيضا يعززها ارتفاع نسبة الوفيات لدينا من مجموع الاصابات (٢٢٪) مقارنة بدول العالم الآخر أقل من خمس بالمائة
2- الفرضية الثانية : هنالك بؤرة جديدة سببها متسللون أو قادمون من بلدان مجاورة وبدأت تظهر من جديد، وهو مايفسر تزايد هذه الحالات.
كل هذه الفرضات ممكنة التأكيد والنفي من المتابعين، الميدايين المطلعين علي كثير من المعلومات المهمة ، للاجابة علي مثل هذه التساؤلات والفرضيات.