
نصيحتي إلى السيد الرئيس السابق ولد عبد العزيز والتي تعتبر أفضل وأصدق بكثير من نصائح كل زمرة السنوات الأخيرة حتى يومنا هذا له، لتعزيز فرصة خروجه بأقل تكلفة وإهانة في شأن استدعائه الخميس المقبل 9 يونيو الجاري امام لجنة التحقيق البرلمانية، ان لا يتردد في القدوم امام المحققين قبل الوقت و ان يكون مبسوطا و مبتسما قدر الامكان.
كما انصحه بإبداء الاسف والاعتراف لأن ذلك يؤثر علي الجرم ويجعله أقل زخما
كما ان غضب الرئيس السابق من الاسئلة ورفضه الاعتراف من شانها ان يضاعف الجريمة او الجرائم التي ارتكبها في العشرية الماضية و التي لها اكثر من شهود في صفوق رؤساء و وزراء حكوماته المتعاقبة
كما انصحه ان لا يدافع عن زوجته و مقربيه الذيا اوقعوه في المأزق و ولوا ظهورهم له لما ضاق به الحال
كما انصحه بإخراج الملفات والفضائح التي كان يهدد بها اركان نظامه لتوريط من يظنون أنهم اليوم في مناي من انتقام التاريخ
يا عزيز انت اليوم وحدك المتحكم في مصيرك و مستقبلك و النصوحة التي بين يديك هي طوق النجاة وغيرها لن يؤدي الا الي الاسوء