
.كان شاب يمارس رياضة الجري كعادته بعد صلاة الفجر. وذات يوم سقط هاتفه الخلوي الغالي من جيبه دون أن يشعر وقد التقطه احد المارة بعد ذلك دون ان يهتم بإبلاغ صاحبه او الشرطة عن ما عثر عليه.
وعندما أراد الرياضي أن يتصل حوالي التاسعة اكتشف أنه فقد هاتفه و تأكد في ذهنه أنه لن يتمكن من استرجاعه الا بحيلة ذكية لا تثير التحفظ و الشكوك
فاتصل من رقم آخر على هاتفه ولما رن الاخير لم يهتم بتقديم بنفسه ولا بالاستماع للرد قائلا للمتلقي:
- "لقد أرسلت إليك الخمسين ألف التي تعهدت لك بها فسارع باستلامها لدي وكالة غزة في الحي كذا
وذهب بعدها الي الوكالة المذكورة وحكي لمسيريها امره والفخ الذي نصب للسارق لاسترجاع هاتفه الخلوي الغالي
ووصل نصف ساعة بعد ذلك رجل مسن يرتدي قناعًا مضادًا فيروس كورونا وبدء في الاستخبار عن المبلغ الذي أرسل علي رقم الهاتف
وتبين بعد التحقق من رقم الهاتف أن الرجل يحمل الهاتف الذي يتم البحث عنه و ان الطمع وضع المسكين في ورطة
فقام بتسليم الهاتف لصاحبه دون تردد و تقديم الاعتذار متعهدا أن يعود الي فعلته مستقبلا مما ساعده من الافلات من الشرطة