‏‫ارتياح عام في صفوف عناصر الدرك بعد التقاعد القصري للفريق سلطان

لم يخفي العديد من عناصر الدرك الذين التقنا بهم ليلة البارحة من راس السنة الجديدة، علي الميدان في اطار فرض الالتزام بحظر التجوال في مقاطعات العاصمة نواكشوط  ارتياحهم الكبير والعام اثر تعيين قائد جديد  لأركان قوات الدرك الوطني خلفا للفريق سلطان ولد احمد لسواد الذي طال بقاءه علي الجهاز بالرغم من وصوله سن التقاعد منذ 3 سنوات.

واعتبر بعض العناصر الذين تحدثوا الينا أن الفريق سلطان كان قاسيا وغير مبالي لمشاكل الجهاز و لا سيما الظروف المادية و المعنوية لعناصره و هي الامور المجتمعة التي ألحقت الأذى بسمعته و جعلته يسير عكس فلك نظرائه في المؤسسة العسكرية و الامنية و الذين يبذلون قصاري جهودهم ليكونوا في حسن ظن عناصرهم من ضباط و ضباط صف و وكلاء

وجدير بالذكر أن الرئيس  ولد الغزواني عين يوم أمس الخميس 31 دجنبر الماضي وآخر يوم لسنة 2020، اللواء عبدالله أحمد عيشة قائدا جديدا لأركان قوات الدرك الوطني خلفا لـ"سلطان لسواد" الذي استفاد من حقه في التقاعد.

واللواء أحمد عيشة، ضابط سامٍ في قوات الدرك الموريتاني، وقد تولى -حتى تعيينه اليوم- منصب نائب لقائد هذا الجهاز التابع لوزارة الدفاع، والذي يمثل ثاني أهم هيئة عسكرية في البلاد بعد مؤسسة الجيش.

وتسند إلى قوات الدرك في النظام العسكري الموريتاني مهام قتالية إلى جانب الجيش، مثلما له أيضا مهام أمنية أخرى شأنه في ذلك شأن جهازي الحرس والشرطة.

كما تناط بجهاز الدرك مهام قضائية مثل التحقيق الأولي مع المشتبه بهم من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، وكذلك لعب دور الشرطة القضائية في بعض المناطق الداخلية من البلاد.