(1)%20(1).jpg)
.gif)
.gif)
.jpg)
.png)
أعربت الاتحادية الموريتانية للزراعة في بيان نشرته بتاريخ 28 دجنبر الماضي عن تهانئها الحارة لوزير التنمية الزراعية الدي ولد الزين لما ابلي به من بلاء حسن وصادق وغير مسبوق في هذا القطاع الحيوي والهام في التنمية الشاملة للمضي به قدما وجعله مستقبلا أداة للاكتفاء الذاتي ولم لا للتصدير على المدي القصير والمتوسط.
وقالت الاتحادية في بيانها الآنف الذكر أنها تابعت بكل اهتمام مداخلات وتصريحات سعادة الوزير، في ذلك النقاش الذي ضم مساء 26 دجنبر 2020 الي جانبه اعضاء من الحكومة من القطاعات ذات الاولوية والحساسة وقادة سياسيين من الاغلبية والمعارضة وكذلك برلمانيين، مؤكدة بالمناسبة دعمها وتمسكها بالسياسة الزراعية التي قدم الوزير خطوطها العريضة في تلك الخرجة الاعلامية الميمونة والمبشرة.
كما أشادت الاتحادية في نفس الصدد بوضوح رؤية ولد الزين وعزمه القوي الذي لا يقهر في جعل الاقتصاد حقيقة بادية للأعيان و رافعة بما في الكلمة من معني للتنمية والاكتفاء الذاتي، كما يتضح ذلك جليا عبر تواجده المنتظم في هذا المجال إلى جانب القوى الحية في قطاع الزراعة في الولايات الداخلية و في الضفة لإحداث ثورة من شأنها أن ترتقي بالقطاع إلى أعلى مستوى.
كما وجهت الاتحادية الموريتانية للزراعة بالاعتراف العميق بالجميل والامتنان لفخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني، "للإجراءات الهامة والسخية التي تم اتخاذها من أجل تنمية الزراعة في بلادنا وعلى وجه الخصوص دعمه الخاص لتنمية إنتاج الخضروات من خلال المدخلات المجانية وإنشاء إطار يسمح للمنتجين بالتحكم الجيد في انتاج المحاصيل المختلفة".
وعبرت الاتحادية في هذا السياق ونظرًا لقربها من المزارعين ومعرفتها بالمنتجين، رغبتها أن تكون طرفا في جهاز توزيع المدخلات على المستفيدين لتنوير السلطات العمومية ولدعم أنشطتهم من أجل بلوغ الأهداف المنشودة
ان هذه الشهادة المزدوجة التي أدلى بها الفاعلون الرئيسيون في القطاع الزراعي للوزير الوصية وكذلك لرئيس الجمهورية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك الكفاءات والمؤهلات التي يتمتع بها الدي ولد الزين لجعل الزراعة رأس الحربة للاقتصاد الوطني في قابل السنين وكذلك من اجل القطيعة الي الأبد مع معضلة الاكتفاء الذاتي في المزروعات والحاجة المهينة لإرادات الخضروات والحبوب في بلاد تزخر اراضها من المياه والتربة الخصبة إذا ما استثمرت كل هذه الطاقات على النهج السليم والصحيح والطموح الذي يحمله ولد الزين.
نعم انها الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان لكون الوزير مولع بالعمل الجاد والصادق وملم لرفع التحديات وأكثر من ذلك إذا كانت ذات الطابع الوطني والمصيري
واضف الي ما سبق انفتاحه على الفاعلين وتواضعه واخلاقه الرفيعة والتفاؤل الكبير الذي يتسلح به من اجل احداث المعجزة بدء بخلق وضمان وتهيئة جميع الظروف المناسبة للقيام بمسيرة آمنة نحو الاكتفاء الذاتي الزراعي في مرحلة اولي وتحقيق الفوائض في مرحلة موالية بهدف منافسة المصدرين للمنتوج الزراعي في الاسواق الاقليمية وعلى المدي الطويل في الاسواق الافريقية والعربية والدولية.
****
ترجمة وكالة "تقدم"
