
أدى معالي وزير التجهيز والنقل،السيد محمدو أحمدو امحيميد يوم امس الأحد 7 مارس الجاري زيارة تفقد واطلاع لسير الأشغال في بعض مقاطع الطريق الرابط بين نواكشوط- ألاك.
وشملت الزيارة المقطع الثالث من طريق نواكشوط- بوتليميت البالغ طوله 42 كلم، والذي تتولى تنفيذه تجمع الشركات الوطنية "باتير" و"جيتم" و طريق ألاك - بوتليميت البالغ طوله 112 كلم وتتولى تنفيذه شركة الأشغال والنقل والصيانة والشركة العامة للأشغال.
وتدخل هذه الزيارة في إطار المتابعة المستمرة التي ينتهجها قطاع التجهيز والنقل بهدف تسريع وتيرة إنجاز المشاريع والحرص على الجودة التامة في كافة مراحل تنفيذ مشاريع البني التحتية.
وعقد الوزير خلال هذه الزيارة اجتماعا في قاعة الاجتماعات في مقاطعة بوتيلميت مع السلطات الإدارية ومديري الشركات المشرفة على تنفيذ المحاور الطرقية ومكاتب المتابعة والاشراف أكد خلاله أن كل الجهات المعنية يجب أن تلعب الدور المنوط بها للإلتزام بتطبيق هذا المشروع الذي يدخل في إطار برنامج تعهداتي في الآجال القانونية.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يعطي لهذا الطريق أهمية كبيرة وأن الوزارة جاهزة لتقديم العون والمساندة سبيلا الى تذليل العقبات وإنجاز العمل قبل الآجال القانونية، حاكم مقاطعة بتلميت السيدة الجليله بنت معلام أكدت أن الإدارة عين رقيب على هذه المؤسسات وأنها تسهر على أمن سالكي هذا الطريق الذي يشهد ضغطا كبيرا منبهة على ضرورة تسريع وتيرة العمل حتى يتمكن المواطن من طريق آمن ومريح.
وفي نهاية الزيارة أدلى الوزير بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح فيه أن الزيارة مكنته من الإطلاع عن قرب على مدى تقدم الأشغال في طريق ألاك - بوتلميت والمقطع الثالث من طريق بوتلميت نواكشوط.
وأكدأن الاشغال في المقاطع الطرقية الثلاثة متقدمة مقارنة مع وضعيتها خلال زيارته الأخيرة، مسديا تعليماته لتجمع الشركات القائمة على تنفيذها ومكاتب الإشراف والمراقبة بتسريع وتيرة العمل.
وأوضح الوزير أن الطريق سيكون عرضها 7 أمتار بدلا من 6 أمتار، مشيرا إلى أن المصالح الفنية في الوزارة ستعمل على أن تتم هذه المشاريع بمعايير الجودة المطبقة في جميع المنشآت الطرقية، تلك المعايير التي تمكنها من إكمال عمرها الافتراضي.