لم تعد العاصمة الموريتانية، نواكشوط، تعجّ فقط بالوجوه الإفريقية الوافدة من دول جنوب الصحراء هرباً من تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، بل أصبحت تستقطب جنسيات آسيوية تعتبرها نقطة عبور نحو إسبانيا.
في الثاني من يناير، انطلق قارب محمل بـ 86 مهاجرًا غير نظامي من سواحل موريتانيا متجهًا إلى جزر الكناري الإسبانية، مرورًا بالمغرب، في رحلة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن حياة أفضل. ومع تشديد المراقبة على الحدود بين المغرب وإسبانيا، أصبحت جزر الكناري وجهة بديلة للعديد من المهاجرين الذين فشلوا في محاولات سابقة لعبور البحر المتوسط إلى أوروبا.
أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، الموالية لتنظيم “القاعدة”، مسؤوليتها عن استهداف العشرات من الشاحنات المغربية التي تعمل في مجال تصدير البضائع، عند مرورها من الحدود بين موريتانيا ومالي، وهو الحادث الذي أدى إلى إصابة بعض السائقين دون تسجيل وفيات.
تشهد موريتانيا حالة من الغضب الشعبي والغليان الطلابي، بسبب جريمة اغتصاب فتاة أمام والدها المقعد، داخل منزلهما في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
علمت قبل ثلاث ساعات فقط، بقصة صادمة هزتني بشدة، خاصة على المستوى العاطفي والعقلي: اغتصاب جماعي لطالبة شابة على يد ثلاثة أفراد، أمام أعين والدها المشلول، في منزلهم.
إن هذا العمل الدنيء قاسٍ بشكل لا يمكن تصوره، ومن المستحيل أن نبقى غير مباليين في مواجهة مثل هذه المأساة.
تمكنت عناصر الدرك بتكنت في ولاية، بقيادة محمد محفوظ ول صيبوط، من إحباط تهريب كمية مهمة من الخمور المهربة تم تعبئتها داخل علب الحليب لايهام نقط التفتيش الحدودية
أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني، وبناء على مقتضيات المادة 37 من الدستور، أصدر فخامة رئيس الجمهورية مرسوما بتخفيض مدة سنة (1) نافذة من العقوبة النافذة السالبة للحرية بالنسبة لكل مدان حازت إدانته على قوة الشيء المقضي به قبل 04/11/ 2024.