أعلنت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تحميل موكلها "إدارة السجون ووزارة العدل والدولة الموريتانية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياته وأمنه للخطر عبر السماح لغرباء باقتحام محبسه واستفزازه والعبث بأثاثه".
تفاجئ الرأي العام في وقت تندد فيه كل القوي السياسية مجتمعة المساس بالمتلكات العامة باستنكار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في بيان له، ما وصفه بتردي الخدمات في مدينة اركيز بولاية الترارزة دون غيرها من مناطق الوطن وما سماه بتجاهل مطالب المواطنين بتحسينها، مردفا أنه يعتبر ذلك التجاهل "نوعا من عدم المسؤولية وسوء تقدير العواقب".
عمدة نواذيبو السيد القاسم ولد بلالي غني عن التعريف. فجميع الموريتانيين وفي مقدمتهم الطيف السياسي الوطني ورجال الاعمال يعرفونه حق المعرفة.
وأكثر من ذلك، فان الرجل السياسي المحنك صاحب الشعبية الواسعة الذي لا يباري في ولاية داخلت يعرفه الرؤساء السابقون الذين هزمهم وكذلك الرئيس الحالي الذي مكنه من الفوز في الشوط الأول في رئاسيات يونيو 2019.
أوضح معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد المختار ولد داهي، أن المجلس درس وصادق على مجموعة من مشاريع القوانين والمراسيم والبيانات الهامة، من بينها مشروع مرسوم يقضي بإنشاء وتنظيم وسير المعهد العالي للتقنيات الرقمية، الذي تطرقت له باسهاب معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، السيدة آمال سيدي ولد الشي
ما الذي حصل بحيث تراجع حزب العدالة والتنمية المغربي الذي حصد 125 مقعداً في إنتخابات 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إلى 12 مقعداً في إنتخابات 8 سبتمبر/أيلول 2021 ولماذا هذا العزوف الشعبي عنه؟ أثمّة علاقة بين فشل مشروع الإسلام السياسي في العالم العربي وبين إنحسار نفوذه في المغرب؟
شدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن “تنظيم الدولة” و”القاعدة” وغيرهما ليس لها علاقة بالإسلام، ومبادئه، وحرم أفعالهم، مؤكداً أنها “شكلتها دوائر المخابرات الدولية والإقليمية لتشويه صورة الإسلام”.
حلقة أخرى أفعمت روح السجين العربي منذ عهد السبعينيات، فحَنا عليه حنوّ المرضعات على الفطيم وهو يُنيله بعض اللوازم المتمثلة في جرعات من القوة النفسية (رويترز)
وجه الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي انتقادات كبيرة للرئيس الحالي قيس سعيد الذي قال إنه ضيّع على بلاده فرصة لتشغيل آلاف العاطلين عن العمل في ليبيا بعدما تعرض لـ”خديعة” من نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قال إنه جره لافتعال خصومة مع ليبيا قبل أن “يستولي” على فرص عمل التونسيين في هذا البلد.
بعد عشر سنوات من الحكم، تحولت تجربة حزب العدالة والتنمية في التسيير، إلى موضوع نقاش بين قيادات الحركات الإسلامية في العالم العربي.
إلى جانب إسلاميي الجزائر، الذين عبروا عن شماتتهم في النتائج، التي حققها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة، حمل إسلاميو موريتانيا البيحيدي، مسؤولية تراجع نتائجه في الاستحقاقات الأخيرة.