تحولت موريتانيا إلى نقطة استقطاب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بعد تصدع مجموعة دول الساحل الخمس، وتثبيت موسكو أرجلها في مالي، وتحركها نحو بوركينا فاسو، وسعيها للتموقع على الساحل الأطلسي على الجناح الجنوبي للحلف.
إن ما يجري من تدمير لسمعة البلد وتشويه، هو لعمري ظلم و "فساد كبير"؛ وذنب لا يغتفر في حق الشعب والبلد! من طرف أبناء يفترض انهم سفراء له وممثلين؛ عليهم واجب الحب والوفاء والتقدير!!وبوصفي من المهتمين في (مجال حقوق الإنسان) فأعرف ما يعنيه هذا التصرف! صحيح أن ملف العبودية لم يعد له داخليا أي تأثير..
رُفعت صباح يوم الأربعاء الماضي ، 25 يناير/كانون الثاني، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الجلسة الأولى من محاكمة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز (66 سنة)، الذي حكم موريتانيا ما بين 2009 و2019، والمتهم بمجموعة من التهم المتعلقة بالفساد، مثل تبديد ممتلكات الدولة العقارية والنقدية، إساءة استغلال الوظيفة، إخفاء العائدات الإجرامية، استغلال الن
أكدت ساكنة مدينة بنشاب تثمينها بتجديد الثقة بنائبها الموقر رجل الأعمال عالي ولد الدولة الغني عن التعريف الابن البار للمدينة، وأكد الجميع أن على حزب الإنصاف، إنصاف ساكنة مدينة بنشاب وترشيح عالي ولد الدولة نائبا لهم.
لاشيء يخفي ارتياح الشعب الموريتاني اليوم وشعوره بالنصر والنشوة بكافة مكوناته وطيفه السياسي بمختلف آرائه نتيجة مثول اللص الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وزبانيته الذين عاثوا في الأرض فسادا، وهو المطلب الذي انتظرته الأمة الضحية طيلة ثلاث سنوات، لاسترجاع ممتلكاتها التي سلبت بغير وجه حق، وتشد في هذا المقام على أيادي العدالة التي هي ملاذ كل مواطن لينال
تعتبر مع الأسف الشديد بما لا يدع مجالا للشك "اللامسوؤلية" الحلقة الضعيفة لدي الموريتانيين حكاما ومحكومين. فالكل من رئيس الجمهورية إلى المواطن البسيط مرورا برئيس الحكومة والوزير وقادة الأحزاب السياسية والمدير العام والطبيب والاستاذ والمعلم والتاجر والمفتش ...الخ، لا يتحمل مسؤولياته على الإطلاق أو نادرا.
كشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن القضاء الموريتاني ثروة الرئيس السابق وأفراد من أسرته ومقربيه، ووفق قرار قطب التحقيق فقد أظهرت المتابعة القضائية ثروة هائلة تظهر تفاصيلها في الآتي
محمد ولد عبد العزيز:
- مجموع أرصدة الحسابات المصرفية: 4.655.941.533
- مجموع مبالغ الودائع: 6.996.223.924
السيارات وما في حكمها: