
تقف البلاد اليوم على أرضية زلقة بعد أعوام من المعضلات المستعصية؛ تسليم بالكاد يكون سلسا للسلطة بسبب ما تبعه من مشاكل ، كوفيد وفاتورته وتبعاته الكارثية ، الحرب في أوربا الشرقية وتداعياتها، فضلا عن مشكلات ضعف الحكامة الرشيدة في ظل تراخي القيمين على الشأن العام في الحرب على الفساد ، وتعثر العملية التنموية التي بدا أنها ما زالت حلما بعيد المنال بكل أسف .