
تنتظر فاطمة بنت محمد أمام مقر الحالة المدنية في مقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط، تنتظر دورها لإحصاء طفلها البالغ من العمر 6 سنوات، منعته البيروقراطية وتعقيداتها من الحصول على أوراق مدنية.
منذ 5 سنوات تتنقل فاطمة يوميا بين المراكز بهدف إحصاء طفلها، فلا يمكنه الولوج إلى المدرسة بدون حصوله على أوراق ثبوتية، وهي "مهمة صعبة وشاقة"، تقول فاطمة.