يعيش العالم اليوم تحولا نمطيا جديد ملحوظا. إن توازن القوى الدولي يتشكل أمام أعيننا، وهو ما يتسم بتحالفات غير مسبوقة، وانقسامات اقتصادية وجيوسياسية عميقة، وإضعاف القوى المهيمنة السابقة.
حذّرتُ في مقالٍ نُشر بالفرنسية، عند الإعلان الأول عن اكتشاف النفط في بلادنا، من أن استغلال الغاز غالبًا ما يكون شرارةً تؤجج الاضطرابات في الدول الهشة. ويزداد هذا التهديد خطورة عندما تكون الموارد مشتركة مع دولة أخرى، كما هو الحال في حقل الغاز "السلحفاة" الذي تشترك فيه موريتانيا مع جارتها الجنوبية.
لموريتانيا رؤية مغايرة للنزاع حول الصحراء عن باقي أطراف الصراع، تتميز باعتماد موقف حيادي يوصف أحيانا بالسلبي وتارة بالإيجابي خاضع لظرفية العلاقات مع الجوار، منسجم مع دينامية المسار الأممي، ولا يهم قادة موريتانيا من قضية الصحراء سوى أمن حدود البلاد واستقرار أوضاعها والحفاظ على كيانها، والرغبة في التوصل إلى تسوية كفيلة بتجنب تفجير الأوضاع بالمنطقة، وال
تجد الإنسانية نفسها اليوم في وضع خطير، عالقة بين ألاعيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واقتراحات المقاول العقاري دونالد ترامب. لقد أحدثت تصريحات الأخير، الداعية إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، صدمة عالمية امتدت من أوروبا إلى آسيا، مرورًا بأمريكا اللاتينية وكندا وحتى الولايات المتحدة، فضلًا عن أكثر من ملياري ونصف مسلم حول العالم.
على الرغم من مبادرات الحكومة الموريتانية، لإتاحة فرص العمل، وتأكيدها على توفير أكثر من 20 وظيفة خلال العام الماضي، تقدر منظمة العمل الدولية نسب البطالة في موريتانيا بحوالي 30 بالمائة.
16/03/2021 آخر تحديث 16/03/2021 - 04:02 صباحاً
يتواصل في موريتانيا الانشغال بقضية الاعتداء الجسدي بالضرب المبرح الذي تعرض له مؤخراً الإعلامي الموريتاني البارز حنفي دهاه، مدير مجموعة «آفاق ميديا» الإعلامية المستقلة، على رجل الأعمال النافذ زين العابدين ولد صدافه.
لم تكن الأشهر الخمسة عشر من الهجوم الوحشي الذي شنّته إسرائيل على غزة مجرد تصعيد في العنف، بل كانت شرارة لتحوّل عميق في الرأي العام العالمي. هذه الأشهر من الوحشية كشفت حجم معاناة الشعب الفلسطيني، إلى درجة أعادت تشكيل علاقة الدول بهذه القضية التاريخية.
تداولت مصادر موريتانية مطلعة خبر زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي وصفت بأنها زيارة تاريخية.