عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء امس الجمعة 24 اعشت بمباني الولاية في ألاك اجتماعا مع الأطر والمنتخبين وممثلي الروابط والفاعلين الجمعويين بولاية لبراكنة.
مثل فتح المعبر الحدودي بين الجزائر وموريتانيا نقلة نوعية وتاريخية في العلاقات بين الدولتين موريتانيا والجزائر، مكرسا عزمهما علي إعمار ذلك الربع الخالي للمنطقة والذي وصف منذ العقود من الزمن بالملاذ الآمن لمهربي المخدرات و عصابات الجريمة المنظمة و المجموعات الارهابية والهجرة السرية وغيرهم.
هطلت أمطار غريزة الي متوسطة علي ولاية اترارزة ، اليوم الجمعة 24 اغشت الجاري ، خلال الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الي روصو عاصمة الولاية.
وصل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الجمعة إلى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزه، المحطة الأولى من سلسلة زيارات لعواصم بعض الولايات الداخلية.
من آخر مستجدات الحيثيات المتسارعة للحملة الانتخابية المحضرة للاستحقاقات النيابية و البلدية والجهوية التي سيتم تنظيمها في 1 و 15 سبتمبر المقبل، سحب مرشح حزب الإصلاح لمنصب عمدة أكجوجت ، عاصمة ولاية انشيري السيد اسلامة محمد اسويدي ، للائحته المترشحة، والتي كان مندفعة حتى حين في هذا السباق الانتخابي المحموم.
إذا كان المال عصب الحرب فهو أيضا غذاء السياسة. ذلك ما يفسر سخط معارضتنا "الوطنية" على قرار وكيل الجمهورية، حسب روايتها، تجميد أرصدة رجلي أعمال يخضعان لمتابعات قانونية. فلو لم يتعلق الأمر بمال يراد له أن يلعب أدوارا سياسية مشبوهة لكان لمعارضتنا "الوطنية" شاغل في الحملة عن تتبع أخبار القضاء والمال ورجال الأعمال.
تأملت وأنا أرى رؤساء حكومات، وقادة أحزاب حاكمة، وعرفاء قبائل، ووزراء أنظمة بعملتها القديمة وبعملتها الجديدة ببلدي، يقفون في أعلى السفينة وهم يتحدثون في أسفلها بلسانين ، ووجهين، ومرشحين ، لا تتمعر وجوههم ولا تتلعثم ألسنتهم....
قال الحزب الموريتاني الحاكم إن أحزاب الموالاة الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز شرعت في انسحابات بالجملة وتجميد للترشحات في عدة دوائر تلبية لنداء الرئيس.
قال مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بمقاطعة الطنيطان رجل الأعمال البارز سيدى محمد ولد سييدى إن التحول الذى عاشته موريتانيا خلال العشرية الأخيرة، لم تعشه الدولة الموريتانية فى تاريخها المعاصر، وكان يمكن استثماره لو تخلت بعض الأطراف السياسية المعارضة عن أنانيتها، وكانت الأغلبية الداعمة للرئيس على مستوى طموح الرجل وإخلاصه للبلد.