لا يكاد يمر يوم في موريتانيا دون أن تطالعنا المواقع الإخبارية، والمستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة بخبر يتصّل بحوادث السير.. عشرات الحوادث ومئات الوفيات وآلاف المصابين بجروح بالغة، تترك غالبا عاهات دائمة.
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي تسجيلا جديدا مثبتا على موقع ال “يوتيوب ” لشاعر الأدب الشعبي الحساني محمد يحي ولد امزيدف، المقيم بالمنفى الإختياري فى المملكة المغربية، يهاجم نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ولد امزيدف حث الطبقة السياسية فى بلاده إلى اليقظة والإنتباه قبل ضياع الفرصة .
تحت عنوان "العشرية الضائعة"، شرع موسى فال في نشر سلسلة مقالات، يعمل من خلالها علي إثبات أن 2008-2018 عشرية ضائعة تماما بالنسبة إلى موريتانيا، التي كان بالإمكان، لو أنها حكمت بطريقة مغايرة، أن تكون على وضعية لا تقاس بوجه مع ماهي عليه حاليا.
احتجت المعارضة الموريتانية مدعومة بإدراجات المدونين، أمس، على كثرة حوادث الطرق التي أصبحت حوادث يومية تحصد عشرات الأرواح.
وطالبت «بمباشرة فورية لترميم الطرق الحيوية، وإعداد خطة عاجلة لإعادة بنائها بدل تبذير الأموال في ميادين لا صلة لها بحياة المواطنين ولا بدفع عجلة الاقتصاد الوطني».
في السادس من أغسطس من العام 2008 نفذ الجنرال محمد ولد عبد العزيز انقلابا أبيضا على أول رئيس منتخب في البلاد هو الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله بعد ساعات من إقالته من منصبه كرئيس لكتيبة الأمن الرئاسي، الأمر الذي جعل الأخير يرد على قرار الإقالة بمغامرة لم تكن محسوبة حينها فالبلاد حينها ما تزال تعيش شهور العسل الديمقراطية الأولى، ولا أحد يتوقع أن ي
لا تزال البلاد تحن الي الوزير الأول السابق د. ملاي ولد محمد لغظف الذي عرفت موريتانيا في حقبته تدفق الاموال الكثيرة والاستثمارات العملاقة وانتعاش الاقتصاد و تخفيف الاختناق السياسي و التشاور و الحوار وغيرها من الامور التي يتميز بها العظماء و تختص بها البلدان السائرة في فلك الدول المتقدمة.
تندفع موريتانيا بشكل متثاقل نحو خوض انتخابات نيابية وجهوية وبلدية منتظرة مستهل شهر أيلول/ سبتمبر المقبل في ظل أزمة صامتة بين النظام الحاكم والمعارضة التي اضطرت للمشاركة في هذه الاستحقاقات المنظمة بآليات حكومية بالكامل.
إن صح مانشره موقع تواتر عن المجلس الأعلى للشباب، فإن ذلك من مالاشك فيه سيكون خبرا غير سار لغالبية الشباب الموريتاني، يؤكد عدم جدوائية هذه المؤسسة، وسوء تدبيرها وتسييرها..
يبدو أن الامور لا تسير علي ما يرام لحزب الاتحاد من الجمهورية الحاكم بل وصلت الي الاسوأ بعد رفض الحزب، بدون مبرر يذكر، ترشيح رجل الأعمال الحاصل على شهادة دكتورا في العلوم السياسية والقيادي د.محمد الغيث ولد الحضرامي في معقله السياسي.
يشير عزمي بشارة في كتابه «الجيش والسياسة .. إشكاليات نظرية ونماذج عربية» إلى أن الضباط لا يقومون بانقلاب من أجل أن يحكم آخرون، وما يجري غالبًا هو خلع الضابط الزي العسكري لسيتبدله بزي مدني، وهو ما لا يعني تمدّن العسكر، بل عسكرة السياسة.